• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

[مبحث الحديث القدسي: من عادى لي وليًا وذِكْر مَن رواه]

كما قال -صلى الله عليه وسلم- حكاية عن ربه: «وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ» الحديث([1]).

إلى أن قال: ومن طريق القوم أن لهم في كل عمل نية, لتكون قلوبهم حاضرة فيما يعانون من الأفعال والأقوال حتى يبقى ذلك عادة لهم, فتتمرن النفس على ذلك, فلا يطغى ولا يغفل ولا يسهو.

ثم قال: واعلم أن كل طائفة انتمت للاشتغال بعلم فلا بد لها من مصطلح في ذلك العلم حتى يتميز به ويقع به التخاطب بينهم, كما وقع لأرباب الصنائع, كالتجارة والحياكة وغير ذلك, فافتقرت هذه الطائفة إلى مصطلح يعبر به عن معلومها في مقاصدها, حتى يقع الفرق بين من انتمى إليها, وتخلق بأخلاقها, وتأدب بطريقها, ومارس علومها, وبين من كان خاليًا منها, معرضًا عنها, آخذًا في غير منهجها, أو معاشرًا لها قد تزيا بزيها ولم تسم همته إلى طلب علمها وفهم مصطلحها فظن من رآه أنه من علمائها. ومع ذلك فإن العبارة والإشارة لا تفيد لما يراد للنفس الأمارة, وإنما يفيدها ذلك ما تعامل به من الإهانة لها والحقارة.

وقال بعض المتكلمين لأبي العباس بن عطاء: ما بالكم -أيها الصوفية- اشتققتم ألفاظًا أغريتم بها على السامعين, وخرجتم عن اللسان المعتاد؟ فقال: ما قلنا ذلك إلا لغيرتنا عليه, لعزته علينا, حتى لا يشير به غير طائفتنا.

فمن ألفاظهم التي اصطلحوا عليها: الوقت والمقام والحال والخاطر والوارد والشارد والسر والنفس والغلبة والقبض والجمع والفرق والفناء والبقاء.. في ألفاظ أخر مبيَّنة في الكتب الموضوعة في هذا الشأن.

هذا آخر ما لخصته من كتاب القسطلاني.


([1])            تمامه: «فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطُشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِى بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ» رواه البخاري من طريق خالد بن مخلد القطواني عن سليمان بن بلال عن شريك بن عبدالله بن أبي نمر عن عطاء هو ابن يسار عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إِنَّ اللَّهَ -تعالى- قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ»  إلخ، هذا أشرف حديث في ذكر الأولياء، والتنبيه على ما لهم من علو المكانة عند ربهم حقه أن يتلقى بأكف القبول ويكتب بسواد العين على صفحات القلوب.

[طعن الذهبي في سند هذا الحديث والرد عليه]

                ومع هذا قال الذهبي في الميزان -وقد (أسنده من طريق خالد)-: هذا حديث غريب جدًا، ولولا هيبة الجامع الصحيح لعددته في منكرات خالد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك، وليس بالحافظ، ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد، ولا أخرجه من عدا البخاري، ولا أظنه في مسند أحمد.أهـ. وهو ليس في المسند يقينًا كما قال الحافظ وادعاء أن المتن لم يرو إلا بهذا الإسناد مردود، فإن له طرقًا متعددة، منها عن عائشة رواه أحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقي في الزهد، والقشيري في الرسالة من طريق عبدالواحد بن ميمون عن عرو عنها، وفيه من الزيادة: «وفؤاده الذي يعقل به، ولسانه الذي يكلم به» وعبدالواحد ضعيف لكن لم ينفرد به، فقد رواه الطبراني ثنا هارون بن كامل ثنا إبراهيم بن سويد المدني ثنا أبوحرزة يعقوب بن مجاهد عن عروة عن عائشة به ورجال هذا الإسناد رجال الصحيحين غير شيخ الطبراني فهو مجهول ومنها عن أبي أمامة رواه الطبراني والبيهقي في الزهد بإسناد فيه عثمان بن أبي عاتكة وعلي بن يزيد وهما ضعيفان، ومنها عن علي رواه الإسماعيلي في مسند علي بإسناد ضعيف وعن ابن عباس رواه الطبراني بإسنادين ضعيفين ورواه الطبراني والقشيري في الرسالة من طريق الحسن بن يحيى الخشني عن صدقة بن عبدالله الدمشقي عن هشام الكناني عن أنس، وهذا السند ضعيف ورواه البزار من طريقة صدقة بن عبدالكريم الجزري عن أنس، ورواه الطبراني من طريق الأوزاعي عن عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش عن حذيفة مختصرًا بإسناد ضعيف. ورواه الحاكم من طريق آخر عن معاذ وصححه وأقره الذهبي نفسه. أما ما ادَّعاه من الغرابة في لفظ الحديث فسيأتي في الكتاب من التأويل ما يدفعه.


  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيدة فاطمة النبوية العيناء
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 43 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 42 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. تأييد الحقيقة العليَّة وتشييد الطريقة الشاذلية
  6. [مبحث الحديث القدسي: من عادى لي وليًا وذِكْر مَن رواه]

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول