• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

جنابة الظاهر والباطن

للظاهر جنابة تمنعك من دخول بيته وتلاوة كلامه، وللباطن جنابة تمنعك من دخول حضرته وفهم كلامه، وهي الغفلة، فإذا طلبت النفس الشهوات فألجِمْهَا بلجام الشرع، فمثالها كالدَّابَّة إذا مالت لزرع غيرك.

فغُضَّ البصر عن ميله إلى المستحسنات، والقلب عن ميله إلى الشهوات، وليَكُنْ قلبُكَ معمورًا بذكر الله على الدوام، فالحَقُّ سبحانه اختار لحضرته من يصلح لها، ومن لا يصلح لها رماه للكائنات، فمثالها كالعبيد يعرضون على الملك، فمن صلح للملك عزَّ، ومن لا يصلح بقي للرعية.

ما أتيت لموطن حكمةٍ أو معصيةٍ إلا وفي عُنُقِكَ سلسلة نورانية أو ظلمانية، فإن كنت لا تشهدها أنت فغيرك يشهدها، ألا ترى أن الشمس يشهدها الناس أجمعون إلا من كان أعمى.

ما فائدة العلم إلا العمل به، مثاله كملك كتب إلى نائبه (بثغر) كتابًا، فما فائدة الكتاب أن تقرأه فقط، إنما (فائدتنا)([1]) العمل بما فيه.

مثال من يشتغل بالعمل وليس له بصيرة كمثل مئة ألف أعمى سلكوا طريقًا متحيرين فيها، فلو كان فيهم واحد بعين واحدةٍ لتبعه الناس وتركوا مئة ألِف أعمى.

ومثال العلم مع ترك العمل كالشمعة تضيء للناس بإحراق نفسها.

علمٌ فيه الغفلة عن اللهِ، الجهلُ خيرٌ منه.


([1])            في المطبوع (فائدته) وهو أجود.


  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيدة زينب الكبرى رضي الله عنها
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 43 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 42 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. التحفة في التصوف المسمى تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس
  6. جنابة الظاهر والباطن

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول