• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

مثال صاحب المعصية

كفى بك جهلًا أنَّ الناس يخزنون الأقوات لوقت حاجتهم إليها، وأنت تخزن ما يضرك وهي المعاصي.

هل رأيت من يأتي بحيَّاتٍ فيربيها في داره؟! فها أنت تفعل ذلك.

وأضر ما يخاف عليك محقَّرَاتُ الذنوب؛ لأنَّ الكبائر ربما استعظمتَها فتبتَ منها واستحقرت الصغائر فلم تَتُب منها.

فمثالُك كمَنْ وَجَدَ أسدًا فخلَّصه الله تعالى منه، فوجد بعده خمسين ذئبًا فغلبوه.

قال الله تعالى: ﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ﴾([1])، والكبيرة حقيرة في كرم الله تعالى، وإذا أصررت على الصغيرة صارت كبيرة([2])؛ لأنَّ السَّمَّ يقتل مع صغره، والصغيرة كالشرارة من النار والشرارة قد تُحرق بلدة.

من أنفق عافيته وصِحَّتَهُ في معصية الله فمثاله كمن خلَّف له أبوه ألفَ دينار فاشترى بها حيَّاتٍ وعقارب وجعلها حوله، تلدغه هذه مرَّة وتلسعه هذه أخرى، أفما تقتله؟ وأنت تمحَقُ الساعات في مخالفات، فما مثالك إلا كالحدأة تطوف على الجيفة حيثما وجدتها انحطت عليها؛ بل كن كالنحلة صغيرٌ جِرمُهَا عظيمَةٌ هِمَّتُهَا، تجني طيبًا وتضع طيبًا.

طالما تمرغتَ في مواطن المحن فتمرغْ في محابِّ الله عزَّ وجلَّ.



([1]) من الآية [15]، من سورة النور.     

([2])            قال العلماء: لا كبيرة مع استغفار، ولا صغيرة مع إصرار، وهذا معنى كلام سيدي ابن عطاء الله رضي الله تعالى عنه، والاستغفار هنا باللِّسان والتوبة بالجوارح والجنان.


  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيدة فاطمة النبوية
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 43 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 42 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. التحفة في التصوف المسمى تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس
  6. مثال صاحب المعصية

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول